التحدى الأكبر:
– اعتمدت استراتيجية العميل في البداية على أن مبيعات الحملات الإعلانية قاصرة على مبيعات تطبيق طلبات فقط دون الاهتمام بباقي المنافذ البيعية مثل مبيعات الفروع والمبيعات المباشرة من خلال المكالمات الهاتفية أو الطلب من خلال الواتس اب والانستجرام، والاعتماد على اتجاه موحد فى المحتوى من دون استخدام أي محتوى خاص بالمشاهير أو المؤثرين.
– للمطعم فرعين يختلفان فى مناطق التوصيل و أوقات العمل ولكل منهم رابط مختلف في الإعلانات .
– عدم وجود طريقة لبناء منظومة متكاملة لتتبع عمليات الشراء من خلال تطبيق طلبات بربط البكسلات بشكل مباشر، وكان المتاح فقط هو التتبع لعدد الإحالات الناجحة من الصفحة المؤقتة للمطعم إلى تطبيق طلبات، وتم اعتماد الضغط على رابط طلبات من الموقع هو الإحالة الناجحة في الحملات الخاصة بنا .
الوضع قبل التحول
– كان افتتاح المطعم قبل أسبوعين فقط من بداية حملاتنا الإعلانية، ولم يكن هناك معلومات كافية عن وجود محتوى أو منتج رابح يمكن الاعتماد عليه مع انطلاق الحملات الاعلانية .
– لم يكن هناك موقع خاص بالمطعم وكان الاعتماد فقط على تطبيق طلبات الخاص بالفرعين ( الجهراء – المهبولة).
الخطة والأهداف البيعية
قبل البدء في الإعلانات:
- تم توضيح تأثير الحملات الإعلانية على زيادة المبيعات في الفروع خلال اليوم.
- نظرًا لعدم وجود موقع خاص بالمطعم تم استخدام أداة من الأدوات الخاصة بشركة مكاسب لتكون بمثابة موقع مجانى مؤقت للمطعم، والتى تعرض رابط الفرعين الأساسيين للمطعم بالإضافة إلى بعض المعلومات الخاصة بالتوصيل والوقت، وتم ربط البيكسلات الأساسية للمنصات بهذه الاداة، و بالتالي إمكانية تشغيل أي نوع من الحملات، مع إمكانية رصد وتحليل البيانات المختلفة من خلال تلك الأداة.
- بعد دراسة المطعم ووضعه ومبيعاته خلال أول أسبوعين من الافتتاح والتدقيق في كل ما يخص المنتجات والمنافسين، وضعنا خطتنا وهدفنا البيعي خلال الشهر الاول .
الهدف البيعي المبدئي = تحقيق مبيعات تتخطى الـ 4 آلاف دينار كويتي شهريًا بميزانية لا تتخطى 600 دينار بمعدل عائد على الإعلانات يتخطى الـ 5 أضعاف.
إطلاق الإعلانات بداية من الاختبارات وحتى التوسع في الميزانية
مرحلة الانطلاق والاختبارات:
أولاً المحتوى الإعلاني:
- وضعنا خطة إنتاج محتوى للصور والفيديوهات بأنواعها على أن يكون التركيز على عرض الطعام بطريقة شهية وجذابة، وإظهار الجودة و النظافة في إعداد المنتج، وتجهيز مجموعة كبيرة من فيديوهات المنافسين لتكون بمثابة مرجع لصانع المحتوى .
- التركيز على وجود محتوى خاص بالعروض الجديدة بشكل متجدد باستمرار .
- لم يتم الاعتماد على المحتوى القائم على ترويج المشاهير أو المؤثرين للمنتجات .
- التركيز على إنتاج من 3 إلى 6 فيديوهات أسبوعيًا من خلال فريق محرري الفيديوهات فى مكاسب، وذلك بإضفاء بعض الأصوات الرائجة و الشبابية لبعض الفيديوهات لتناسب الفئة العمرية المستهدفة، واستغلال لقطات الأكل الشهية فى فيديوهات مجمعة مع تعديلات بسيطة .
ثانيًا الحملات الإعلانية:
تم بداية الاختبار بالمنصات ( ميتا – تيك توك) ومن ثم سناب شات لاختبار أفضل المنصات و الحملات والجمهور المستهدف والمحتوى وغيرهم.
– الجمهور المستهدف : تم تشغيل حملات لاختبار مجموعة مختلفة من الاهتمامات، واختبار الفئات العمرية والنوع، وكذلك اختبار عدم وجود اهتمامات في الحملات، لنصل إلى أفضل جودة من الجمهور نتوسع فيها.
– تم تشغيل أنواع مختلفة من الحملات من بين حملات التحويلات المباشرة و حملات التحويلات على الموقع وغيرها، حتى تم اختيار أفضل الحملات أداءً، وأفضلها من حيث جودة الجمهور.
– تم تشغيل أكثر من نوع محتوى مختلف لاختيار محتوى ناجح نعتمد عليه فى حملات التوسع (scaling) .
مرحلة الاختبار:
أولًا: ميتا
– تم إطلاق حملات باهتمامات مع حملات عامة وكان الهدف منها هو الانتشار الواسع، و تحديد مدى جودة الجمهور لكل نوع من الحملات و الاستهدافات المختلفة .
– تم الاعتماد على حملات التسوق المحسنة advantage + shopping campaign للوصول إلى أفضل جمهور ممكن بأقل تكلفة.
ثانيًا: تيك توك
- تم الاعتماد على حملات التحويل المباشر لضمان أفضل جودة ممكنة للجمهور المستهدف مع حملات التحويلات على الموقع المؤقت الخاص بنا.
ثالثًا: سناب شات
- تم تشغيل حملات تحويلات على الموقع.
مرحلة التوسع (scaling):
-استمرت فترة الاختبار أيام قليلة وباتت الأمور واضحة أمامنا للبدء بمرحلة التوسع .
تبين أن أفضل المنصات من حيث جودة الجمهور و التفاعل القوي مع المحتوى و الإحالة إلى الموقع بالترتيب :
1- تيك توك
2- ميتا
3- سنب شات
أولًا تيك توك:
– تم الاعتماد على تيك توك ليكون المنصة الأولى والأساسية لتحويل الجمهور إلى الموقع المؤقت الشامل لروابط طلبات بأقل تكلفة ممكنة .
– كانت أنجح الحملات على تيك توك هى حملات التحويلات المباشرة (conversions) و حملات التحويلات على الموقع (traffic) مع وجود اهتمامات و تحديد الفئات العمرية لتشمل الشباب فقط .
– حملات إعادة الاستهداف لنفس الجمهور ولكن بالصور التى تحتوى على العروض المقدمة أو برسائل خاصة مميزة بإعادة الاستهداف .
ثانيًا ميتا:
– فى ميتا كانت أنجح الحملات هي حملات التسوق المحسنة (advantage+ shopping campaign) وحملات إعادة الاستهداف.
ثالثًا سناب شات:
– تم البدء عليها في مرحلة متأخرة قليلًا عن المنصات الأخرى بعدما تم التأكد من أفضل جمهور و محتوى، و تم تشغيل حملات التحويل المباشر (conversions).
– على أن يتم احتساب التحويلة الناجحة بالضغط على رابط طلبات من داخل الموقع.
النتيجة خلال الشهر الأول فقط:
– تم تحقيق مبيعات بقيمة 12797 دينار كويتي خلال شهر واحد فقط.
– بتكلفة إجمالية حوالى 2107 دينار كويتي.
– بمعدل عائد على الإعلانات 6X.
وبذلك تمكن المطعم من تحقيق نتائج مميزة خلال الشهر الأول من إطلاق الحملات الإعلانية، بفضل استراتيجيات محكمة في اختيار المنصات والجمهور المستهدف. مع الاعتماد على محتوى جذاب وعروض متجددة، حيث ارتفع معدل العائد على الإعلانات إلى 6 أضعاف، مما يعكس نجاح المنهجية الشاملة التي نستخدمها في حملاتنا التسويقية في مكاسب.
